مص الإصبع عند الأطفال

هو سلوك طبيعي وشائع في السنوات الأولى من العمر، ويبدأ عادةً من عمر الرضاعة، حيث يمنح الطفل شعوراً بالراحة والأمان. لكن استمرار هذه العادة بعد سن معينة قد يؤثر سلباً على صحة الفم والأسنان. إليك تفصيل العلاقة بين مص الإصبع وصحة الفم:

في المراحل المبكرة (قبل سن 3-4 سنوات):

• غالباً لا يسبب مص الإصبع أية مشاكل دائمة.
• يعتبر جزءاً من التطور الطبيعي للطفل.

1. عادةً ما يتوقف الطفل عن هذه العادة تدريجياً من تلقاء نفسه.
   
   بعد سن 4-5 سنوات:
   استمرار مص الإصبع يمكن أن يؤدي إلى عدةً مشاكل في الفم والأسنان،
   منها:
   
   1. تشوهات في الأسنان:

• بروز الأسنان الأمامية العلوية إلى الأمام (ما يُعرف بـ "الأسنان الأرنبية").
• انفتاح العضة الأمامية (عدم التقاء الأسنان العلوية والسفلية عند إغلاق الفم).

2. مشاكل في نمو الفك:

• تغير في شكل الفك العلوي أو نمو غير متوازن بين الفكين العلوي والسفلي.
• تضييق قوس الفك العلوي (الحنك).

3. صعوبات في النطق:

• تأخر أو خلل في نطق بعض الأصوات مثل "س" أو "ص".
• اضطراب في مخارج الحروف بسبب تشوهات الفم.

4. مشاكل في التكوين العضلي للفم:

• ضعف في عضلات الشفاه والخد.
• الاعتماد على التنفس الفموي بدلاً من الأنفي.

كيف يمكن الوقاية أو العلاج؟

1. التشجيع الإيجابي: مكافأة الطفل عندما لا يمص إصبعه.
2. تحديد السبب: هل الطفل يشعر بالتوتر أو القلق؟ إذا كان كذلك، يجب معالجة السبب.
3. الحديث مع الطفل: بلغة بسيطة عن أضرار مص الإصبع على أسنانه.
4. استشارة طبيب أسنان الأطفال أو أخصائي نفسي